عالم ولاكن ذالك الحلم يصتدم بصلابه دفاع منتخب اوروجواي .
دائماً ما امتلكت هولندا أروع اللاعبين ولكن لم يسبق لها الفوز بلقب كأس العالم، حتى مع وجود نجوم عباقرة أمثال يوهان كرويف وماركو فان باستن.
ويعتبر الفوز على أوروجواي خطوة في مشوار التتويج بلقب المونديال وكسر حالة النحس التي دائما ما تلازم الطواحين البرتقالية طوال تاريخها مع البطولة العالمية.
وشهدت الحالة النفسية للمنتخب الهولندي ارتفاعا شديدا إثر الإطاحة بالبرازيل وكسر عقدة تاريخية لازمت المنتخب البرتقالي خلال بطولتي كأس عالم لعامي 1994 و1998.
وحذر بيرت فان مارفيك المدير الفني للمنتخب الهولندي لاعبيه من خطورة منتخب أوروجواي، مطالبا إياهم بنبذ الثقة الزائدة.
وعلى الجانب الأوروجوياني، يسعى أبناء أوسكار تاباريز لتفجير مفاجاة مدوية تعيد أمجاد بطولتي 1930 و1950 بالصعود للمباراة النهائية بعد غياب دام ستة عقود.
ويتبنى سباستيان إبرو مهاجم أوروجواي نظرية المؤامرة، معلنا خشيته من تأثير السياسة والتجارة على مشوار منتخب بلاده نحو المباراة النهائية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق